جسر – متابعات
بحث “الائتلاف الوطني السوري” المعارض أمس الأحد، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تَسلم مقعد سوريا الشاغر في الجامعة، ومواجهة “دعوات إعادة تأهيل نظام بشار أو عودته للجامعة”.
وأفاد الائتلاف، عبر “تويتر” بأن اللقاء مع أبو الغيط شمل “تفعيل دور الجامعة في الدفع باتجاه الانتقال السياسي في سوريا”.
وأكد على “ضرورة متابعة الجامعة عزل النظام الفاقد للشرعية سياسياً واقتصادياً لإجباره على الرضوخ للحل السياسي، وضرورة تسليم مقعد سوريا في الجامعة للائتلاف كونه الممثل الشرعي للشعب السوري، ومشاركته في دوائر ولجان الجامعة”.
وقال الائتلاف إنه “شرح المأساة الإنسانية وضرورة وجود وتكثيف الدعم العربي، لا سيما في الملف الصحي والتعليمي”، كما “وضع الجامعة العربية في صورة حجم التغلغل الإيراني في سوريا”.
وفي تشرين الثاني 2011، قررت جمدت الجامعة العربية عضوية سوريا، إثر لجوء نظام بشار الأسد إلى العنف المفرط ضد الاحتجاجات الشعبية في سوريا.