جسر – متابعات
دعا “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، في بيان نشره في الذكرى الـ11 لانطلاق الثورة السورية، إلى رفع الغطاء عن نظام الأسد دولياً.
وقال الائتلاف في البيان إن “العالم اليوم مدعو أكثر من أي وقت مضى إلى الوقوف بصدق مع الشعب السوري الذي بلغت تضحياته عنان السماء، مطالباً برفع الغطاء عن نظام الأسد المجرم وطرده من أي منظمة دولية”.
كما طالب “بدعم أحرار سورية في نضالهم ضد نظام الأسد، وإفشال المشاريع الروسية الرامية إلى تعويمه وإعادة تدويره، إضافة إلى الوقوف في وجه مخططات النظام الإيراني الخبيثة الرامية إلى نشر الكراهية والطائفية”.
وأشار البيان إلى أن “المجتمع الدولي تعامل مع الثورة السورية على أنها أزمة اندلعت في بلاد بعيدة، وليست نيراناً اشتعلت في حقل مجاور، فتعامل معها وفق منهج إدارة الأزمة لا حلها، ما فاقم من حجم التضحيات من حساب السوريين أولاً، ومن حساب المجتمع الدولي نفسه ثانياً، وعلى عدة مستويات، كان آخرها ما نشهده اليوم من عدوان روسيا على أطراف أوروبا في أوكرانيا، وما يتبعه من تهديد للأمن والسلم العالمي وتلويح بالسلاح النووي”.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيانه أن “الخيارات الخاطئة للمجتمع الدولي والمواقف المتقاعسة، ولّدت الكثير من الكوارث في سورية والمنطقة والعالم، لافتاً إلى أن الفرصة ما زالت متاحة أمام الجميع، من خلال المضي مع الخيارات الصحيحة في الدعم الحقيقي والفعلي للشعب السوري وقواه العسكرية والسياسية؛ من أجل إنهاء حكم الاستبداد والإرهاب المتمثل بنظام الأسد ورعاته: إيران وروسيا، وبناء دولة مدنية ديمقراطية فاعلة إيجابياً في المنطقة والعالم”.
وأكد الائتلاف على أن “الوحشية التي تعامل بها نظام الأسد مع الثورة السورية، واستعانته بإيران وميليشيا حزب الله الإرهابي ثم روسيا، لم تثن الشعب السوري عن مطالبه المحقة، وعلى رأسها إسقاط النظام المجرم”.