جسر – متابعات
أدان “الاتحاد الأوربي” الهجمات التي شنتها “قوات النظام” على “مشفى المغارة” الواقع على أطراف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوربي على موقعه الرسمي، يوم أمس الاثنين 22 آذار، أنّ الهجوم “يعد خرقاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، خاصة أن إحداثيات المستشفى قد تمت مشاركتها من قبل الأمم المتحدة”، ضمن آلية “منع الاشتباك”.
وبموجب نظام “منع الاشتباك” ترسل الأمم المتحدة إحداثيات المستشفيات والمرافق الطبية في سوريا إلى أطراف الصراع فيها، بما فيها روسيا، بهدف تجنب استهدافها خلال العمليات العسكرية.
كما جدد الاتحاد الأوربي عبر بيانه، دعمه لوقف كامل لإطلاق النار في عموم الأراضي السورية، على النحو الذي دعا إليه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن”، مؤكداً موقفه الثابت في سوريا، والذي عبّر عنه خلال بيانٍ أصدره بمناسبة مرور عشر سنوات على اندلاع الثورة ضد “نظام الأسد”.
وتأتي الإدانة الأوربية للهجمات التي قامت بها “قوات النظام”، بالتزامن مع بيانٍ مماثل أدانت من خلاله “الولايات المتحدة الأمريكية” تلك الهجمات إضافة إلى إدانتها الغارات الروسية على مرافق حيوية في محافظة إدلب.
الخارجية الأمريكية: لابد للعنف أنْ يتوقف وندين قصف المشافي في شمال سوريا