جسر – متابعات
أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريحات أطلقها بذكرى انطلاق الثورة السورية، إصرار الاتحاد على ضرورة وفاء نظام بالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ودعا بوريل في بيان إلى “استئناف عاجل” لاجتماعات اللجنة الدستورية، التي لم تجتمع منذ نحو عامين، مجدداً دعوة الاتحاد الأوربي إلى حل سياسي مستدام وشامل لسوريا بما يتماشى مع القرار 2254، باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدماً.
وقال بوريل، إن “الاحتجاجات السلمية” التي بدأت قبل 13 عاماً في جميع أنحاء سوريا، والتي “تم قمعها بوحشية من قبل نظام الأسد”، أثارت “صراعاً مستمراً حتى يومنا هذا، وأضاف: “يجب ألا ننسى هذا الصراع الذي لم يتم حله”.
وأردف أن هذه الأزمة لا تزال لها “عواقب وخيمة على الشعب السوري وتأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة”، مشدداً على ضرورة “ضمان المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها جميع الأطراف، لا سيما النظام السوري وحلفائه”.