جسر – متابعات
أعلن الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، فرض عقوبات على 10 شخصيات سورية وروسية، ضمن توسيع العقوبات على “انتشار واستخدام الأسلحة الكيمياوية”.
ووفقا لبيان مجلس الاتحاد الأوروبي: “القوائم الجديدة تشمل 10 أفراد وشركة واحدة مرتبطة بتسميم أليكسي نافالني بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك في 20 أغسطس 2020، وإنتاج أسلحة كيمائية ونشرها في سوريا”.
ووفق ما نقل موقع “روسيا اليوم” فإن مواطني روسيا المدرجين في القائمة هم ضباط هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، وخبراء روس في مجال الأسلحة الكيميائية.
كما تضم القوائم مواطنين كنديين من أصل سوري وهيكلهما التجاري “نذير حورانية وأولاده”، ويزعم أنهما متورطان في إمداد مركز الأبحاث السوري بمواد تستخدم في نقل أسلحة كيمياوية.
وأشار الموقع إلى أن قائمة العقوبات المفروضة على الأسلحة الكيميائية، تشمل الآن 25 فرداً.
والمشمولين بالعقوبات الأوروبية، سبعة متهمين مرتبطين بنظام الأسد، وأربعة يعتبرون متورطين في استخدام مادة سامة ضد سيرغي ويوليا سكريبال في عام 2018، والباقي يعتبرون مرتبطين بالاتحاد الأوروبي وحادث تسميم أليكسي نافالني، وثلاث منظمات اثنتان سوريتان وواحدة روسية.
وينكر نظام الأسد استخدام أي أسلحة كيميائية، ويزعم أنه سلم مخزونه من هذه الأسلحة بموجب اتفاق وقعته في العام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا، تم التوصل إليه بعد هجوم يعتقد أنه نفذ بواسطة غاز السارين وأوقع 1400 قتيل في غوطة دمشق.
يذكر أنه في نيسان الماضي من العام الماضي، جرد نظام الأسد من حقه في التصويت يمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بعدما خلص تحقيق إلى تحميله مسؤولية هجمات أخرى بغاز سام.
عقوبات أمريكية على 3 ضباط من نظام الأسد لتورطهم بـ”مجزرة الغوطة” الكيميائية