جسر – متابعات
أعلنت ألمانيا أن اجتماعاً بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، تم إلغاؤه، بسبب رفض الاتحاد مشاركة نظام الأسد في الاجتماع.
وصرح السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان، أمس الثلاثاء، بإلغاء مؤتمر كان مقرراً في 20 حزيران بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بسبب مشاركة وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد.
وقال السفير بمؤتمر صحافي إن بلاده تحترم قرار الجامعة بإعادة نظام الأسد، ولكن في الوقت ذاته ما زالت لا ترى أساساً لتطبيع العلاقات.
وأكد أنه لم يحدث شيء بقرار الأمم المتحدة المتعلق بسوريا والذي يؤكد ضرورة إقدام النظام على تحسين أوضاع الداخل السوري وإعادة اللاجئين ومكافحة التهريب والاتجار بالمخدرات.
وأضاف أنه من الممكن عقد اجتماع ثنائي بين الأمين العام لجامعة الدول العربية ومسؤول الشؤون الخارجية بالمفوضية الأوروبية للوصول إلى صيغة لاستكمال الحوار من دون أن يكون وزير خارجية النظام عائقاً.
وكانت قد أكدت ألمانيا وقوفها مع الشعب السوري في سعيه لتحقيق السلام والعدالة ومستقبل أكثر إشراقاً، بصفتها نصيراً قوياً لحل دبلوماسي ودائم للأزمة السورية، وفق ما نشر حساب مكتب سوريا بالخارجية الألمانية في “فيسبوك”، الاثنين.
وقال، إن ألمانيا ملتزمة بشدة بقرار مجلس الأمن 2254. يحدد هذا القرار خارطة طريق للانتقال السياسي، مع التأكيد على أهمية المفاوضات الشاملة والحقيقية سورية-سورية، ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ألمانيا تؤكد وقوفها مع السوريين وتدعو للمساءلة والحل السياسي