جسر – متابعات
حيدت الاستخبارات التركية قيادياً من وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، في عملية أمنية بمدينة القامشلي شمالي الحسكة.
ونقلت وكالة “الأناضول” الخميس، عن مصادر أمنية، أن الاستخبارات التركية توصلت إلى أن المدعو أيمن جولي “يتزعم أحد المراكز القيادية الرفيعة” لدى الوحدات الكردية، وتمكنت من تحييده بعد تعقب تحركاته من خلال المعلومات الاستخباراتية الآنية.
وأضافت أن جولي، المنحدر من عامودا في القامشلي، قاد “أعمالاً إرهابية” ضد قوات الأمن التركية على الحدود السورية – التركية، وشارك في اشتباكات ضد القوات الأمنية خلال تنفيذ عملية “نبع السلام” شمالي سوريا أواخر 2019.
وشنت تركيا خلال الأشهر والسنوات الماضية عمليات عسكرية واستخباراتية، بشمالي سوريا، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي”، انتهت بمقتل العشرات من العناصر والقياديين.
وأطلقت تركيا عملية “درع الفرات” العسكرية في ريف حلب وشملت جرابلس والباب والراعي، بشهر أب 2016، بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني”، لتبسط سيطرتها عليها.
وعام 2018، سيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على مدينة عفرين شمالي حلب، في عملية عسكرية حملت اسم “غصن الزيتون”.
وسيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” في تشرين أول 2019، على مناطق بشمال شرقي سوريا محاذية للحدود التركية، أبرزها تل أبيض ورأس العين، وذلك في عملية عسكرية أُطلق عليها اسم “نبع السلام”.