جسر: دير الزور:
علمت “جسر” أن العنصر في قوات سوريا الديمقراطية، الذي قتل على يد مجهولين، مساء أمس، بالقرب من حويجه البوفهد (الفيحمان) شرقي دير الزور، ألقيت جثته في نهر الفرات ومازال البحث جارياً عنها حتى الآن
وقال مراسل “جسر” إن “العنصر المدعو محمد ابراهيم المحيسن (27 عاماً)، قضى بإطلاق النار عليه أثناء عودته من العمل في نقطة عسكرية، على ضفة نهر الفرات، بمنطقة حويجة البوفهد، المتاخمة لمناطق سيطرة النظام”.
وأوضح المراسل أن استهداف المحيسن تم من قبل مجهولين، وهو يستقل دراجته النارية، وقتل أثناء مروره بالجسر الواصل بين الحويجة وأطراف بلده الفيحمان، بين الأحراش.
وأقدم القتلة على رمي جئمان الشاب في نهر الفرات، في خطوة لإرهاب العاملين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وأكد مراسل “جسر” أنه لم يعثر عليه حتى الآن.
وصدر يوم أمس، بيان قيل إنه من قبل تنظيم “داعش” تبنى من خلاله مقتل 3 عناصر من قسد، في مدينة البصيرة، إلا أن معلومات مراسلنا تشير إلى أن عنصراً واحداً، قضى بالفعل وهو “المحيسن”.
وتنتشر عمليات القتل بشكل كبير في ريف دير الزور الشرقي، والتي غالباً ما تنسب إلى خلايا في تنظيم داعش، رغم عدم تبني التنظيم لمعظم تلك العمليات، ولم تفلح جهود التحالف الدولي وقسد، في الحد من تلك العمليات، التي تطال مدنيين وعسكريين، على حد سواء، من خلال الإنزالات المتكررة، وعمليات الدهم والاعتقال، وسط تململ من قبل الأهالي التي باتوا يعيشون ظروفاً أمنية سيئة للغاية.