جسر – متابعات
صرح رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض هادي البحرة، أن تركيا ترى التطبيع مع نظام الأسد يجب أن يكون مبنياً على أسس سليمة، مضيفاً أن الأخبار التي تتحدث عن لقاء المعارضة بالمبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف في أنقرة، عارية عن الصحة.
وأوضح البحرة في تصريحات صحافية عقب لقائه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن السياسة التركية ترى أنه يجب على عملية التطبيع بين النظام وأنقرة أن تمهد لحلول تستجيب لمخاوفها الأمنية، وأن تضع نهاية للإرهاب ولأي مشاريع انفصالية، بالإضافة إلى تفعيل العملية السياسية وفق القرار الدولي 2254.
وأضاف أن تنفيذ القرار 2254 هو الوحيد الكفيل بإقناع اللاجئين السوريين بعودة طوعية آمنة وكريمة إلى بلادهم.
وأشار البحرة إلى أن المعارضة السورية ناقشت مع المسؤولين الأتراك ضرورة تعزيز قدرات الحكومة السورية “المؤقتة”، وتسهيل عملها في الشمال السوري، وفق ما نقل “تلفزيون سوريا”.
وجدد رئيس الائتلاف نفيه للأخبار التي تم تداولها مؤخراً، عن لقاء تم بين المعارضة السورية والمبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف، خلال زيارته إلى أنقرة قبل أيام.