جسر – متابعات
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن تنظيم “داعش” في سوريا والعراق لم يعد يشكل التهديد الذي كان عليه قبل 10 سنوات، لكن “بالتأكيد يجب أخذه على محمل الجد”.
جاء ذلك في تعليق المتحدث باسم “بنتاغون” بات رايدر، على العملية التي انتهت مؤخراً باعتقال أحد قياديي التنظيم في سوريا.
وأوضح رايدر أن العملية تسلط الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) لدعم شريكتها “قوات سوريا الديمقراطية”، بهدف التخفيف من التهديد بهروب معتقلي “داعش” مستقبلاً من المعتقلات، وضمان هزيمة التنظيم الدائمة.
وكانت قد أعلنت القيادة المركزية الأمريكية القبض على قيادي في تنظيم داعش بعملية نفذتها صباح الأحد الفائت في شمال شرقي سوريا.
وقالت القيادة المركزية في بيان إن: “قواتها، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، تمكنت من إلقاء القبض على قيادي في داعش يدعى خالد أحمد الدندل، والذي يساعد مقاتلي التنظيم على الفرار من سجون شمال شرقي سوريا”.
وأشار البيان إلى أنه: “في 29 آب الفائت، هرب خمسة مقاتلين من داعش وهم (روسيان، وأفغانيان، وليبي) من مركز احتجاز في الرقة، مؤكداً أن قسد تمكنت من إلقاء القبض على اثنين منهما، بينما يستمر البحث عن الآخرين”.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في بيانها أن “الهدف الأساسي لداعش هو تحرير مقاتليه المحتجزين حالياً في مراكز الاحتجاز، وبالتالي تغذية إحياء التنظيم”.
وأكد قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل إريك كوريلا، أن هناك أكثر من 9000 معتقل من داعش في أكثر من 20 منشأة احتجاز تابعة لـ”قسد” في شمال شرقي سوريا.