جسر – إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” اليوم، أنّ قوات خاصة أمريكية، نفّذت عملية عسكرية شمال غربي سوريا، على مقربة من الحدود السورية التركية، وذلك في ساعات مبكرة من هذا اليوم الخميس 3 شباط/ فبراير.
وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء، فإنّ العملية الأمريكية تندرج تحت بند “مكافحة الإرهاب” وذلك وفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
وأضاف “البنتاغون”، أنّ العملية الأمريكية نجحت، ولم تسجل أية خسائر في صفوف الجنود الأمريكيين، غير أنّ القوات الأمريكية عمدت إلى تدمير إحدى مروحياتها المشاركة بالعملية إثر تعرّضها لعطل، حسب ما نقلت قناة الجزيرة الإخبارية.
وفي السياق ذاته، أفادت “وول ستريت”، أنّ الرئيس الأمريكي سيتحدث في وقتٍ لاحق من هذا اليوم الخميس بشأن العملية العسكرية في إدلب.
وأشارت “ستريت”، إلى أنّ العملية الأمريكية استهدفت قياديّاً كبيراً في تنظيم القاعدة، وأنّه تم التخطيط للعملية قبل عدة أيام، ونفّذتها 7 مروحيات تتبع لسلاح الجو الأمريكي، وبدأت العملية الساعة 12.20 دقيقة من بعد منتصف ليل أمس الأربعاء/ الخميس.
وحسب المصادر، أنّ العملية استمرت لأربع ساعات، والمروحيات أقلعت من قاعدة معمل “لافارج” جنوب قرية “خراب عشق” بريف حلب الشرقي، وتبعد القاعد 13 كيلو متر عن خطوط جبهات “الجيش الوطني” في تل أبيض، واتجهت نحو مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، وأبلغت القواعد التركية المتمركزة في حلب وإدلب بخط سيرها.
وفي التفاصيل، أنّ العملية نفّذت ببلدة “أطمة” قرب الحدود التركية، وعلى بعد 24 كيلو متر من المكان الذي قتل فيه زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” (أبو بكر البغدادي) في وقتٍ سابق.
وفي ذات السياق، قالت “ستريت جورنال”، إنّ طائرات أباتشي وطائرات مسيرة وقوات برية شاركت في العملية، وجرت اشتباكات أسفرت عن سقوط نحو 13 قتيلاً، أشارت بعض المعلومات إلى أنّ من بينهم نساء وأطفال، كما أسفرت عن تدمير عدد من المباني، إضافة إلى المنزل المستهدف.
وسائل إعلام أمريكية، تحدّثت عن صيد ثمين كنتيجة لهذه العملية في تلميح إلى أنّ الشخص المستهدف ربما يكون “أيمن الظواهري” زعيم تنظيم القاعدة، غير أنّ المسؤولين الأمريكيين، رفضوا تحديد هوية الشخص المستهدف، إنّ كان قياديّاً كبيراً في تنظيم القاعدة، أو “أيمن الظواهري” متزعم التنظيم.