جسر: متابعات
أفاد تقرير نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن عملياتها العسكرية في العراق وسوريا قتلت 22 مدنيا فقط خلال عام 2019 الماضي، وهي حصيلة أقل بكثير من تقديرات منظمات غير حكومية.
وفي تقرير البنتاغون السنوي حول الضحايا المدنيين لحصيلة عملياته العسكرية، أقر الجيش الأمريكي بقتل 108 مدنيين في أفغانستان و22 آخرين في العراق وسوريا ومدنيين اثنين في الصومال لتكون حصيلة الضحايا الكلية 132 فقط، فيما أنكر البنتاغون في تقريره وجود أي خسائر مدنية خلال العمليات العسكرية في ليبيا واليمن.
لكن منظمات حقوقية غير حكومية وجماعات المراقبة المستقلة تقول إن” تقرير البنتاغون يقدم عدداً محدوداً للغاية من المدنيين القتلى، حيث تقدّر بعض تلك المنظمات والجماعات ضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية الأميركية بالعراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2019 ما بين 416 و1030 مدنيا، وهو ما يمثل عشرات أضعاف إحصائية البنتاغون الرسمية”.
وتنشر المنظمات الحقوقية غير الحكومية باستمرار أرقاماً أكبر لضحايا الضربات الأميركية في مناطق الصراع التي تتدخل فيها الولايات المتحدة لمحاربة الجماعات الإرهابية ولا سيما تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش، حيث ذكرت تقارير إنه في الرقة السورية وحدها سقط ستة آلاف ضحية خلال عمليات قوات التحالف لطرد “داعش”.