جسر – دير الزور
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجيش الأميركي نفذ عدة ضربات جوية، مساء الخميس، في سوريا استهدفت ميليشيات تابعة لإيران، عقب هجومها بطائرة مسيرة على قاعدة أمريكية، أسفر عن مقتل متعاقد وإصابة خمسة جنود أميركيين.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الضربات جاءت ردا على هجوم استهدف قاعدة تحالف تقوده الولايات المتحدة قرب الحسكة، الخميس.
وقال الجيش إن تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن الطائرة المسيرة إيرانية الأصل، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
وذكر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الضربات استهدفت جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني، وقال: “نُفذت الضربات ردا على هجوم اليوم (الخميس)، وكذلك سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة على قوات التحالف في سوريا نفذتها جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني”.
وتابع البيان “تهدف هذه الضربات الدقيقة إلى حماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم. واتخذت الولايات المتحدة إجراءات متناسبة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل الخسائر”.
وأشار أوستن إلى أنه “كما أوضح الرئيس بايدن، سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا وسنرد دائما في الوقت والمكان اللذين نختارهما. لن تضرب أي جماعة قواتنا دون عقاب”.
وشنت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي، غارات جوية عدة على مواقع الميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وأريافها، ما أدى لمقتل عدد من العناصر وتدمير بعض النقاط، وفق ما أكدت مصادر محلية لصحيفة “جسر”.