جسر: ريف دير الزور الشرقي:
انتهى قبل قليل الاجتماع الذي دعت إليه مشيخة قبيلة العكيدات في دير الزور تحت عنوان “ملتقى زبيد”، وقرأ أحد الوجهاء البيان الختامي بحضور شيخ القبيلة ابراهيم خليل الهفل، ونحو ستة آلاف من أبناء قبيلة العكيدات وقبائل أخرى في شرق الفرات.
وجاء في البيان تحميل التحالف الدولي مسؤولية ما يجري في منطقة ريف دير الزور الشرقي، باعتباره سلطة الأمر الواقع هناك، والمشرف على سلطات الأمر الواقع الأخرى؛ ومطالبته بتشكيل لجنة للتحقيق في عملية اغتيال الشيخ مطشر الهفل، من ذوي الاختصاص المهنيين، على أن يختارهم شيخ قبيلة العكيدات شخصياً؛ ومطالبة التحالف بتسليم ادارة مناطق شرق الفرات لسكانها، من الشخصيات المؤهلة بعيداً عن أي وصاية حزبية، ومطالبة التحالف الدولي والقوى الفاعلة الاخرى بإيجاد حل للقضية السورية، يضمن وحدة واستقلال سوريا، والافراج عن المعتقلين لدى قسد، والمحتجزين في المخيمات من الأسر والعائلات خاصة النساء والأطفال؛ وذلك ضمن مهلة زمنية لا تتعدى الشهر من تاريخ صدور البيان.
ولم يذكر البيان الخطوات التالية في حال لم يتم الاستجابة لهذه المطالب، مكتفياً بالأمل من التحالف تنفيذ هذه المطالب للحفاظ على استقرار المنطقة وبنيتها الاجتماعية.
وفور صدوره اصدرت قبيلة البكارة بياناً أيدت فيه مطالب قبيلة العكيدات، وجاء فيه: “إن أبناء قبيلة البقارة ووجهاءها وشيوخها، يؤيدون قلباً وقالباً مخرجات اجتماع عشائر قبيلة العكيدات، الذي نجم عنه البيان الختامي الذي تلي في بيت الشيخ إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل، ويدعون إلى شراكة حقيقية في إدارة المنطقة ومواردها برعاية وإشراف التحالف الدولي، بحيث يحصل العرب على حقوقهم كاملة غير منقوصة كغيرهم من مكونات المنطقة العريقة، ونحن أبناء الفرات أهل النخوة وأباة الضيم نقف مع أهلنا العگيدات قلباً وقالباً، يسرهم مايسرنا ويسوؤهم مايسوؤنا”.