جسر – متابعات
صرح منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أمس الثنين، أن تركيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإرهابية، داعياً في الوقت نفسه إلى خفض التوتر في سوريا.
وقال كيربي في تصريحات نقلتها “الأناضول”: “لسنا في وضع يسمح لنا بتحديد المسؤول بالضبط عن هذا الهجوم، قمنا بإدانة هذا العنف في ذلك الوقت وندينه الآن”.
وأشار أن تركيا باتت مؤخراً “ضحية للإرهاب” في مناطق مختلفة من البلاد وعلى الحدود السورية.
وأشار إلى أن “تركيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ومواطنيها ضد الهجمات، وفي الوقت نفسه نريد خفض التوتر في المنطقة، ونريد بشكل خاص أن لا نرى أي عمل من شأنه التسبب في مقتل المزيد من المدنيين”.
وأضاف: “نواصل العمل مع نظرائنا السوريين في مكافحة داعش، فالتنظيم ما زال يمثل تهديدا حقيقيا في العراق وسوريا”.
وردا على سؤال أحد الصحفيين فيما إذا كانت هذه التصريحات ضوءا أخضرا لتركيا من أجل عمليتها في سوريا، أفاد كيربي أن “تركيا تعرضت لهجمات إرهابية، ولدينا جنود يكافحون داعش في سوريا، لا نريد أن نرى أي عمل يهدد حياة الأمريكيين في سوريا سواء من تركيا أو أي دولة أخرى. الجنود الأمريكيون هنا على الأرض ويدعمون قوات سوريا الديمقراطية”.
وأطلقت تركيا قبل 9 أيام عملية “المخلب ـ السيف” الجوية ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وذراعه في سوريا، بعد نحو أسبوع من مقتل 6 مدنيين أتراك وإصابة 81 آخرين جراء تفجير إرهابي وسط إسطنبول.
وتهدد التركية بتنفيذ عملية عسكرية برية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي سوريا، في ظل حديث عن مساع روسية لتنفيذ شروط أنقرة مقابل التراجع عن العملية.
ما هي شروط تركيا لإلغاء العملية العسكرية ضد “قسد” في شمالي سوريا؟