جسر – وكالات
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن تمديد “حالة الطوارئ الوطنية” المتعلقة بالأوضاع في سوريا لعام آخر.
واعتبر البيت الأبيض في بيان له أمس الخميس، أن سلوك وممارسات النظام السوري بمساعدة الروس وإيران تشكل خطراً على الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة.
وقال البيت الأبيض في بيانه إن “وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية، لا تعرض الشعب نفسه للخطر فحسب، بل تولّد أيضاً حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.
وأدان البيان “العنف الوحشي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان التي يمارسها نظام الأسد ومساعدوه الروس والإيرانيون”.
ودعا البيان نظام الأسد وداعميه إلى “وقف حربه العنيفة ضد شعبه، وسنّ وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم (2254)”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة ستنظر في التغييرات في سياسات وإجراءات حكومة النظام لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ هذه في المستقبل”.
ويسمح تمديد نظام حالة الطوارئ للولايات المتحدة بمواصلة تجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بنظام الأسد، فضلاً عن حظر تصدير بعض السلع.