جسر:متابعات:
استهدفت طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، سيارة وسط مدينة إدلب شمال غرب سوريا، ما أدى لمقتل من بداخلها.
وذكرت مصادر محلية، اليوم الإثنين، أن المُسيّرة استهدفت سيارة (نوع سنتافيه) بالقرب من مسجد الروضة بحي القصور وسط مدينة إدلب. وأضافت أن الصواريخ التي استهدفت السيارة أدت لمقتل اثنين كانا بداخلها، حيث تحولت جثتهما لأشلاء، وعرف بينهم القيادي بتنظيم “حراس الدين” سياف التونسي، في حين لم يعرف الآخر.
. ونفذ التحالف الدولي سابقاً عمليات مشابهة عبر طائرات مسيرة بإدلب، كان آخرها استهداف القياديين في حراس الدين، قسام الأردني الذي قتل على الفور، وبلال الصنعاني الذي أصيب بجروح أدت لبتر يده وقدمه.
ويعتبر تنظيم “حراس الدين” منشقًا عن “هيئة تحرير الشام” بسبب رفض قيادييه فك ارتباط الفصيل بتنظيم القاعدة، وشهدت العلاقات بينهما توتراً خلال الفترة الماضية أدت إلى معارك واشتباكات بين الطرفين. ويعتبر التنظيم أحد تشكيلات غرفة “وحرض المؤمنين”، التي يتركز نشاطها العسكري غرب محافظة إدلب، وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي.