جسر: متابعات
نزال والي أضنة التركية محمود ديمتراج في الساعة الثانية والنصف من ليلة أمس، إثر اشتباكات اندلعت ليلة أمس بين مواطنين أتراك وسوريين، وقيل أنها أسفرت عن مقتل رجل تركي، فضلاً عن تكسير محال السوريين.
ويعود السبب الحقيقي لتلك الاشتباكات إلى إقحام اسم السوريين في قضية تحرش جنسي بطفل تركي يبلغ من العمر ١١ عاماً، رغم أن البيان الصادر عن ولاية أضنة كشف عكس ذلك.
وذكر موقع “تركيا بالعربي” نقلاً عن مصادر خاصة أن والي غازي عنتاب أوضح أن المعتدي على الطفل ليس سورياً، كما أشيع، وإنما مواطن تركي والتحقيقات ما زالت مستمرة معه.
كما أعطى الأوامر لتعويض أصحاب المحلات المتضررة، حيث حضرت فرق البلدية والجرافات وبدأت بتنظيف الشوارع التي جرى فيها تحطيم لمحال السوريين.
ونصح الوالي السوريين بعدم فتح محالهم اليوم، حفاظاً على سلامتهم إلى حين انتهاء التحقيقات وتهدئة النفوس.
كما قامت فرق البلدية بأخذ مقاسات ألواح الزجاج المكسورة في العديد من محال السوريين تنفيذاً لأوامر والي أضنة “محمود دميتراج”، والذي أمر بتعويض السوريين حتى مقابل مصابيح الإنارة المكسورة.
وكانت قد أصدرت ولاية أضنة بياناً رسمياً، ليل أمس، حول التوتر الذي حصل مساء أمس الخميس وتكسير محال سوريين وممتلكاتهم، وجاء فيه “التفسير التالي كان مطلوباُ من قبل ولايتنا فيما يتعلق بحادث التحرش الجنسي الذي حدث في مدينتنا، والذي تناولته بعض وسائل الإعلام”.
ليتبين لاحقاً أن المعتدي على الطفل تركي، وتم إلصاق التهمة بالسوريين نظراً للتوتر الحاصل في العلاقة بين الشعبين، بعد مرور ثماني سنوات على إقامة ٣مليون ونصف سوري في تركيا، الأمر الذي لا يحبذه قسم كبير من الشعب التركي.
عاجل: مشاجرة كبيرة في أضنة مع السوريين وأنباء عن مقتل تركي ومظاهرات غاضبة تعم المدينة (فيديو)