جسر – صحافة
تعود السخونة تدريجياً إلى جبهات القتال في إدلب بعد أن شهدت تحركات عسكرية متصاعدة وعمليات رفع جاهزية متكررة لقوات النظام والمليشيات الموالية، والتي تزامنت مع قصف بري وجوي متزايد وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء منطقة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية وفي عمق مناطق سيطرتها.
تحركات النظام
وأضاف بكور ل”المدن”، “لا أستبعد عودة التصعيد في إدلب وبداية حملة قصف جديدة كالتي كانت تعيشها المنطقة قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن ليس هناك مؤشرات جدية على وجود نوايا لدى قوات النظام وروسيا لإطلاق عملية برية واسعة، فالتحركات الحالية قد تندرج في إطار التدريبات لا كمقدمة وتحضيرات لعملية عسكرية”.
تدريبات عسكرية
وقال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى ل”المدن”، إن “تحركات قوات النظام وروسيا الأخيرة في جبهات إدلب ليست مريبة”. وأضاف “لا يبدو أن هناك مخاوف لدى الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام من انطلاق عملية عسكرية برية على إدلب، وبرغم تصاعد القصف مؤخراً إلا أنه لم يصل بعد إلى الكثافة التي كانت سائدة في الفترة ما قبل انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا”.
عمليات تحرير الشام
أما الفصائل فتحافظ على مستوى متقدم من الانتشار والجاهزية العسكرية، وقد نفذت مؤخراً عمليات إعادة انتشار مشتركة مع الجيش التركي، والتي كانت أكثر تركيزاً في جبل الزاوية جنوبي الطريق “إم-4”.
إعادة انتشار تركي