جسر/ درعا
أطلق مجهولون، ليل الجمعة، النار على أحد حواجز قوات النظام المتمركزة عند مدخل قرية السهوة بريف درعا.
وقال مراسل درعا إنه “تم استهداف حاجز ونقطة تفتيش للفرقة ١٥ قوات خاصة التي تتمركز على الحاجز الجنوبي لمدخل قرية السهوة، المؤدي الى قرية غصم والتي تبعد ٥ كم، وجاء الاستهداف خلال ساعات متأخرة من الليل”.
وأضاف المراسل أن “إطلاق النار على الحاجز تم بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وبرشقات نارية متقطعة استمرت من ثلث الى نصف ساعة ومصدرها المزارع المحيطه بالقرية”.
ويذكر ان الحاجز والعناصر المتواجدين عليه كانوا يعترضون المدنيين والأهالي، وغالباً مايتم إجبارهم على دفع اتاوات، وهي عبارة هن مبالغ مادية مختلفة، فضلاً عن الألفاظ النابية التي يوجهونها للمارة.
وفي سياق آخر، تعرض المواطن مصطفى الخليلي بدرعا البلد لمحاولة اغتيال نفذها مجهولون ليل الجمعة، فأصيب بطلق ناري في الصدر.
وتأتي هذه الحوادث مرور أقل من ٧٢ ساعه من الخلاف الذي نشب على إحدى حواجز قرية السهوة بين الفيلق الخامس المدعوم من روسيا وقوى من الفرقة ١٥ والتي تعتبر حليفاً لأحد افرع النظام السوري “المخابرات الجوية” والذي يتوغل بداخله ميليشيات ايرانية.