جسر: متابعات
كشفت الشرطة التركية، عن كافة تفاصيل الجريمة التي هزت إزمير التركية، مطلع شباط الفائت، والتي راح ضحيتها سيدة سورية حامل وطفلها البالغ من العمر 5 أعوام.
وقالت وكالة “دمير أوران” للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن “الجريمة وقعت بتاريخ 4 شباط الماضي، حيث عثر مواطنون أتراك على جثة السورية “منار الأحمد، 35 عاماً”، وطفلها “محمد، 5 أعوام”، مضرجة بالدماء داخل منزلهما الكائن في قضاء مانَمن.
وأكد تقرير الطب الشرعي بأن الضحية فارقت الحياة جراء تلقيها ست طعنات بسكين، وأن ابنها قُتل خنقاً بواسطة “كلبشة” بلاستيكية.
وأضافت الوكالة أن الشرطة اعتقلت جار الضحية التركي “ه – ا” وابنيه “ش – ا” و”و – ا”، وذلك إثر اشتباهها بهم، وأودعتهم السجن بناءً على أمر النائب العام.
وتابعت أن الفحوصات المخبرية برّأت المشتبه بهم، بعد أن أكدت عدم تطابق عينات دم وأظافر الضحية مع خدوش في وجه أحدهم، اشتبهت الشرطة بأنها نجمت عن مقاومة الضحية.
ولجأت مديرية أمن إزمير لتعميق التحقيق أكثر، وذلك من خلال الاستماع لإفادة العديد من أقرباء الضحية وسكان الحي، ومراقبة بعض المشتبه بهم.
وركزت الأجهزة الأمنية تحرياتها حول المدعو “ي – أ / 30 عاماً”، وهو سوري الجنسية، متزوج، ويقيم في نفس الحي الذي شهد الجريمة.
واعتقلت الفرق المشتبه به، مساء الجمعة، وأحالته للتحقيق لدى مديرية الأمن.
واعترف المدعو “ي – أ” باقتحامه منزل الضحية بغرض سرقة مصاغها، وأرشد الشرطة إلى مكان الذهب الذي سرقه، حيث تبين بأنه حرص على دفنه في أرض فارغة بجانب جدول مياه.
هذا وقد استعادت الشرطة الذهب المسروق، وما تزال الإجراءات مستمرة لإحالة المتهم