جسر: متابعات:
أعلن مدير الشركة السورية للاتصالات، التابعة للنظام، “سيف الدين حسن”، أنه ليس هناك تركيب بوابات إنترنت جديدة حاليا، كما أنه سيكون هنالك عمليات تقنين إنترنت، (قطع خدمة الإنترنت لساعات)، في عدد من المقاسم.
وقد أثار هذا التقنين الجديد، بعد تقنين الكهرباء والماء والمحروقات وغيرها، استياء جمهور النظام، الذي عبر عن عدم رضاه عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يعتبر التواصل بالانترنت من الأمور الحيوية لكافة فئات المجتمع، خاصة في ظل تفشي كورونا، وحاجة المرضى للتواصل مع الاطباء وذويهم.
وانتقد موقع “أخبار سورية اﻻقتصادية” الموالي قائلاً، “لا يمكن تبرير قطع خدمة الاتصالات والانترنت لمدة 8 أيام بسبب ضمان حسن سير الامتحانات؛ فهذا خطأ كبير، هل سألوا أنفسهم، ماذا عن حالات الإسعاف، ماذا عن الحوادث المفاجئة، ماذا عن الحالات الاضطرارية التي تحتاج إلى اتصالات أو إنترنت، كيف يتم ذلك لا نعلم”.
وأضاف الموقع؛ اقتصاديا، هل فكر أحدهم عن نسبة الضرر للاقتصاد وخاصة أن الكثير من الشركات تعتمد في مراسلاتها الداخلية والخارجية على الإنترنت وإن كانت في ساعات متأخرة في الليل لاختلاف التوقيت في الأسواق الخارجية.
الجدير بالذكر أن سوريا تحتل المركز 161 عالميا بمتوسط سرعات الانترنت، كما احتلت المرتبة 95 عالميا بسرعة الانترنت باستخدام الموبايل بحسب تقرير أصدرته Ookla العالمية.