جسر – متابعات
علّقت “قوات النظام” الحملة العسكرية التي كانت بصدد شنها على بلدة “أم باطنة” في ريف محافظة القنيطرة، وذلك عقب مفاوضات مع “الفصائل المحلية” في البلدة.
وذكرت “شبكة شام” الإخبارية، أنّ المفاوضات أفضت إلى اتفاق مبدئي ينص على تهجير 30 شخصاً بصحبة عائلاتهم إلى الشمال السوري، بشرط قيام “قوات النظام” بالإفراج عن شخصين معتقلين من أبناء “أم باطنة”، الأمر الذي أبدت “قوات النظام” موافقتها عليه.
وقالت “شام” إنّ اجتماعاً سيعقد اليوم الاثنين 17 أيار/ مايو، بين ثوار بلدة أم باطنة ولجان درعا المركزية من جهة، والطرف الروسي من جهة أخرى، لمناقشة تفاصيل هذا الملف.
وأضافت “شام الإخبارية” أنّ القرار النهائي لم يتم التوصل إليه يوم أمس الأحد، ومن المنتظر أنْ يصدر موقف نهائي هذا اليوم.
ولفت المصدر، إلى أنّ الطرف الروسي، لا يزال يرفض اقتحام “قوات النظام” للبلدة حتى هذه اللحظة، وتجري المفاوضات بواسطة محافظ القنيطرة “ضرار البشير”.
الجدير ذكره، أنّ النظام هدد باقتحام بلدة “أم باطنة” في حال عدم قبول عناصر سابقين من “الجيش الحر” يقيمون فيها، التهجير إلى مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة “قوات النظام”.