جسر – متابعات
رصد مراسل صحيفة “جسر” وجوداً ملحوظاً لعناصر تنظيم “داعش” وسجنائه الفارين من سجن الصناعة، في أحياء مدينة الحسكة.
ورغم مرور قرابة أسبوع على إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) سيطرتها على سجن الصناعة في حي غويران، إلا أن حالة الاستنفار الأمني مستمرة، وما زالت قوات “قسد” تطوّق حي غويران، وتمنع دخول الآليات إليه، إلا للضرورة القصوى.
وأكد مراسل “جسر” وجود عناصر من تنظيم “داعش”، مختبئين في الحي المذكور، لكن بعضهم فشلوا بالصمود والاختباء لفترة الأطول، وسط انخفاض درجات الحرارة، وقلة الطعام والمياه.
وأوضح أنه منذ يومين عادت سيدة تدعى “أم علي” إلى منزلها قرب شارع الستين في حي غويران، وفوجئت بوجود شخص له لحية طويلة ويرتدي لباساً غريباً.
وهربت السيدة من البيت مسرعة، وأبلغت حواجز “قسد” القريبة من المنطقة، لتسارع الأخيرة إلى تطويق المنزل واعتقال الشخص المذكور، واقتياده إلى أحد مقرّاتها.
وقبل 3 أيام، شوهد شخصان بحي غويران قرب مطعم “السندباد”، وحاول حاجز لـ”قسد” إيقافهما، لكنهما رفضا الامتثال، وقام أحدهما بإطلاق النار على عناصر الحاجز، ما أدى إلى مقتله.
واشتبك عناصر الحاجز مع الشخصين، واتضح أنهما من مسلحي “داعش”، وفق ما ذكر مراسلنا.
وأول أمس الجمعة، ظهر شخصان يصلّيان قرب فرن “الأغوات” بحي غويران، ويرتديان ملابس غريبة، وبدا أنهما يعانيان من الجوع والعطش والخوف، ومن ثم لم يظهر لهما أثر.