جسر – متابعات
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 12 مليون سوري، لا يعرفون من أين ستأتي وجباتهم الغذائية، محذراً من تزايد خطر المجاعة في سوريا ودول أُخرى عدة.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج الأممي ديفيد بيسلي، إن “مستوى انعدام الأمن الغذائي في سوريا بلغ أعلى مستوى منذ بدء الصراع” عام 2011؛ مشيراً أن “هناك حوالي 12.4 مليون شخص في سوريا لا يعرفون من أين ستأتي وجباتهم الغذائية”.
وتظهر أحدث البيانات أن “هناك الآن أكثر من 45 مليون شخص يسيرون نحو حافة المجاعة”، بحسب البرنامج.
وأضاف بيسلي أن “أسعار الوقود ترتفع، وأسعار المواد الغذائية ترتفع، والأسمدة صارت أغلى، وكل ذلك يغذي أزمات جديدة مثل الأزمة التي تتكشف الآن في أفغانستان، وكذلك حالات الطوارئ الطويلة الأمد مثل اليمن وسوريا”.
وأوضح البرنامج الأممي أن كلفة تجنب المجاعة على مستوى العالم تبلغ الآن سبعة مليارات دولار، مقارنة بـ6,6 مليار دولار في وقت سابق من العام، محذرا من أن مصادر التمويل التقليدية تجاوزت طاقتها.
وأشار إلى أن العائلات التي تواجه انعدام الأمن الغذائي الحاد تُجبر على “اتخاذ خيارات مدمرة” مثل تزويج الأطفال مبكراً أو إخراجهم من المدرسة أو إطعامهم الجراد أو الأوراق البرية أو الصبار.