جسر: متابعات
ظهر أبو محمد الجولاني في تسجيل نشرته “هيئة تحرير الشام” عبر معرفاتها في مواقع التواصل اليوم الأربعاء، أمام مجموعة من المقاتلين الإنغماسيين، ملقياً كلمة تحريضية، لتحفيزهم على القتال.
ولعل ما أثار استهجان متابعي “مواقع التواصل الاجتماعي” كان قول الجولاني “والله لو سمح لي الإخوة سأكون أول الانغماسيين”، في إشارة منه إلى أن هناك من يقوم بمنعه ويردعه عن القيام بعملية “استشهادية”.
وقال الجولاني “إني لأرى نصر الله مؤزرًا ندخل به إلى دمشق، حتى لو بقي لدينا شبر واحد في الأرض ونفَس واحد، سينصرنا وندخل دمشق منتصرين”.
واعتبر الجولاني، أن النظام السوري، ضعيف جداً، ولولا مساندة دول كبرى لها لما صمد إلى الآن، فلو رفعت روسيا وإيران أيديهما عنه سيدخل المقاتلون إلى دمشق خلال أسبوع واحد.
واكد الجولاني أن النصر سيكون عبر الثقة بالله فقال “لدينا ثقة بالله عزوجل، أننا منتصرون، ونصر الله لنا متعلق بقلوبنا، المهمة الموكلة إليكم عظيمة جداً، العدو يتفوق علينا بالطائرات والدبابات والأسلحة، ونحن نتفوق عليه بالإيمان”.
واعتبر الجولاني قضية “المجاهدين” ليست الدفاع عن النازحين، بل هي دفاع عن “أهل السنة” فقال “مصير أهل السنة يقف على محك عظيم، وأعداء الله يتحدون أهل السنة أن يبيدوهم ويهجروهم ويفنوهم من الأرض، وتبعات خسارة المعركة في ارض الشام كبيرة جداً ليس على اهل السنة، بل على الاقليم ككل، انتم لا تدافعون عن ١٢ مليون نازح ومهجر ومليون شهيد، انتم تدافعون عن أمة بأكملها ولذلك لا نبخل على الله في البذل، كل معارك المسلمين انتصرت بالبذل والتضحيات الفردية، فالصحابة كانوا يبذلون أنفهسم لتحيا أمة من بعدهم”.
وتشهد محافظة إدلب، التي تنشط فيها “هيثة تحرير الشام”، اشتباكات عنيفة منذ أسابيع، في ظل سقوط قتلى من كافة الأطراف المشاركة في الصراع.