جسر – متابعات
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي أمس الأحد، إلقاء القبض على قياديين اثنين من داعش، في هجوم بري وغارة جوية شرقي سوريا.
وقالت القيادة إن القوات نفذت غارة بطائرة هليكوبتر وهجوم بري في شرق سوريا في 21 من الشهر الجاري، حيث ألقت القبض على “عبد الله حامد مصلح المداد الملقب أبو حمزة السوري”، وهو قيادي في تنظيم داعش، و”حسام حامد الصوري”، وقد أصيب مدني خلال الهجوم.
وقال الكولونيل جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية “تمت مرافقة المدني المصاب من قبل القوات الشريكة لنا إلى مرفق رعاية طبية قريب مع أحد أفراد الأسرة المرافقين”، مضيفا أنه “تلقى الرعاية وأعيد إلى عائلته”.
وأضاف بوتشينو تؤكد هذه العملية من جديد التزام القيادة المركزية الأميركية الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش”، مؤكداً أن “القبض على قادة المنظمة سيعطل قدرتها على مزيد من التآمر وتنفيذ الهجمات التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأضاف الكولونيل الأمريكي أن “داعش يمثل تهديدا لشركائنا وشعبي العراق وسوريا وخارجهما”.
ونفذت قوات التحالف الدولي عند منتصف ليلة السبت، عملية أمنية، عند أطراف بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حيث استهدفت مروحيات التحالف موقعاً بين بلدتي الشحيل والزر، تزامناً مع دخول قوات “قسد” للمنطقة.
وتصاعد نشاط تنظيم “داعش” في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وأصبح يشكل تهديداً جدياً بالغ الخطورة على أمن المنطقة وسكانها، فلا يكاد يمر يوم دون أنْ يشهد عمليات أو محاولات اغتيال تطال أفراداً من سكان المنطقة، تارة بذريعة التعامل مع قوات التحالف، وتارةً أخرى بتهمة الردة والتعامل مع “قسد”.
ونفذت خلايا التنظيم خلال العامين الماضيين سلسلة كمائن وهجمات، استهدفت مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين.