جسر: متابعات
نشرت القيادة الوسطى للجيش الأميركي صوراً للعملية التي استهدفت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وأدت إلى مقتله، في قرية باريشا بريف ادلب.
البغدادي اختار مجمعاً سكنياً معزولاً في شمال سوريا لا يبعد أكثر من 4 أميال عن مقر للقوات الكردية، بدأت العملية عندما هاجمت القوة الأمريكية المكان، وتولت حماية 11 طفلا في المجمع السكني الذي كان يحتمي به زعيم داعش، حيث عهدت بهم إلى طرف ثالث.
بدوره، أشار قائد القيادة الوسطى، الجنرال كينيث ماكينزي، إلى أن القوة المكلفة بتصفية أبو بكر البغدادي زعيم داعش قتلت خمسة آخرين كانوا يمثلون تهديداً للقوة الأميركية المهاجمة.
وذكر أن أعمار الأطفال الذين قتلهم البغدادي في تفجيره الانتحاري لا تتجاوز 12 عاماً، كما نوّه إلى أن هناك امرأتين قتلتا مع البغدادي كانتا ترتديان حزامين ناسفين.
البغدادي بعدما سمع نداءات تطالبه بتسليم نفسه، بحسب ما أعلنه وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر حين قال إن القوة الأميركية الخاصة طلبت من البغدادي تسليم نفسه لكنه رفض، فرَّ “الخليفة” إلى نفق وركض حتى نهايته، وهو ويبكي ويصرخ ووراءه أطفاله، بعد ملاحقة الكلاب البوليسية له، ثم فجر حزامه الناسف وقتل.
اقترب رجال الكوماندوز الأميركيون مما بقي منه بعد التفجير، ووجدوا أن رأسه انفصل عن جسمه بالكامل، أما الباقي فتحول إلى أشلاء، حملوا ما تيسّر منها معهم، ثم نقلوا من المنزل كل ما وجدوه مفيداً للتحقيقات والتحريات والاستخبارات، إضافة إلى أسير كنيته أبو محمد ومعه ابنه. أما المخبر الذي كان في البيت مع البغدادي، فنقلوه معهم أيضاً، بعد أن انتقم من البغدادي الذي قتل أحد أفراد عائلته، فتعمد التقرب منه إخلاصاً له، وفي الوقت نفسه كان يزود الأميركيين بكل ما سهّل لهم تصفية أخطر المطلوبين، وبعدها قذفوا المنزل الذي كان فيه بصواريخ دمرته بالكامل،
المصدر: العربية نت