جسر – متابعات
قالت وسائل إعلامية إسرائيلية وأخرى موالية لنظام الأسد، إن الجيش الإسرائيلي يعمل في المنطقة الحدودية داخل الأراضي السورية، على إنشاء حاجز بري.
وافادت القناة الـ14 الإسرائيلية أن النظام الأمني يعمل حاليا على إنشاء حاجز بري كبير على الحدود مع سوريا، في إطار مجابهة ما سمتها التهديدات التي تأتي من الحدود وأخذها على محمل الجد.
وقالت القناة إن الحاجز المرتقب سيجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لــ”الإرهابيين الذين سيحاولون دخول إسرائيل في المستقبل”، ضمن ما يراه النظام الأمني يمثل تهديدا عبر الحدود مع سوريا، إلى جانب أمور أخرى من بينها الحدود الشرقية أيضاً.
وأوضحت أن الحاجز سيتضمن سياجاً مزدوجاً وكومة من التراب والخنادق، وتعزيزه -بالإضافة إلى السياج الموجود حاليا- بوسائل تكنولوجية وجمع معلومات استخباراتية إضافية، لافتة إلى أن طول السياج الحدودي بين إسرائيل وسوريا 92 كيلومترا.
وفي حين نفى محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران وجود أي توغل إسرائيلي في الأراضي السورية، قالت مصادر محلية لإذاعة “شام إف إم” الموالية، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل على مد “سياج تقني” على طول الشريط الخط الفاصل قرب بلدة كودنا أقصى ريف القنيطرة الجنوبي.
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي “يواصل انتهاك المنطقة الواقعة تحت إشراف الأمم المتحدة، من دون التقدم باتجاه خط فض الاشتباك من الجهة السورية”.