جسر – إدلب
أكّدت مصادر إعلامية محليّة اليوم الاثنين 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنّ قوات الجيش التركي المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، تعيد تموضعها وانتشارها.
وتابع المصدر، أنّ هذا التموضع الجديد يركّز على تقوية خطوط المواجهة مع الجبهات التي تتواجد فيها قوات النظام، والميليشيات الحليفة لها.
وبحسب المصادر، أنّ الجيش التركي انتهى اليوم الاثنين، من قل إحدى نقاطه العسكرية من قرية “أبو الزبير” القريبة من “محمبل” إلى النقطة العسكرية الاستراتيجية في بلدة “اشتبرق” والتي تربط مدينة جسر الشغور بسهل الغاب في محافظة حماة مع ريف اللاذقية الشمالي.
وأفادت المصادر، أنّه ومنذ أيام حصلت العديد من التغيرات التي تعزز التواجد العسكري التركي في الواجهة تحسّبًا لأي عمل عسكري قد تبدأ به قوات النظام.