جسر: متابعات:
وجه الجيش التركي، اليوم الإثنين، رسالة نصية لأهالي محافظة إدلب، أكد فيها على “مساعيه الحثيثة لإحلال الأمن والسلام للمدنيين”.
وألقت الطائرات التركية، مناشير ورقية فوق إدلب، تحمل رسالة من الجيش التركي الذي أكد حرصه على “ضمان الاستقرار، ووقف تدفق دماء الأبرياء”.
وجاء في المنشور “إخواننا الأعزاء في إدلب، إن الجيش التركي دائما معكم فقد سخر كل إمكانياته من أجلكم، وقدم العديد من الشهداء للحفاظ على أرواح وممتلكات أهالي إدلب، تركيا تعمل جاهدة في جميع المستويات، لضمان الاستقرار الدائم ولوقف تدفق دماء الابرياء والحفاظ على سلامتكم في المنطقة”.
وأضاف المنشور “هدفنا منع أي اجتياح أو عمل عسكري على إدلب، وإعادة المدنيين الذين أضطروا للنزوح من منازلهم، وإحياء الحياة الاقتصادية في المنطقة من خلال فتح طريقي M4 / M5 للاستخدام”.
ودعا الجيش التركي، الأهالي إلى مساعدته ليتمكن أن يؤمن لهم حياة آمنة بسلام في مناطقهم، محذراً إياهم من تصديق “أكاذيب” المنزعجين من “بيئة الهدوء والسلام” التي يوفرها الجيش التركي في إدلب، لافتاً إلى أن هؤلاء يريدون بث الفتن بين الأخ وأخيه.
وجاءت هذه المناشير على خلفية التوترات التي حصلت، يوم أمس، على طريق حلب- اللاذقية الدولي، بعد محاولة الجيش التركي فض اعتصام الكرامة وفتح الطريق أمام الدوريات الروسية.
وقتل 4 أشخاص بينهم عنصرين من تحرير الشام، وأصيب آخرون، برصاص القوات التركية، أثناء محاولتها فض الاعتصام بالقرب من بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي.
وعلقت هيئة تحرير الشام، على الأخبار المتداولة حول استهداف الطائرات المسيرة التركية، لمجموعة من عناصرها قرب موقع اعتصام الكرامة على طريق حلب – اللاذقية.
وقال تقي الدين عمر مسؤول مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة، لشبكة الدرر الشامية إن “جميع هذه الأخبار منفية”.
وأضاف “انتشر خبر عن استهداف الجيش التركي لمجاهدينا عبر طائرة مسيرة، وهذا الخبر غير صحيح، كما وردت أنباء عن عقد اجتماع بيننا وبين الأتراك في المسطومة، وهذا أيضاً غير صحيح.”
وبدأت مجموعات محلية بالاعتصام على طريق حلب ـ اللاذقية، في 13من آذار الماضي، احتجاجاً على اتفاق موسكو، القاضي في أحد بنوده بتسيير الدوريات الروسية ـ التركية المشتركة.