جسر: متابعات:
تناقلت شبكات ووسائل إعلام محلية مقطع فيديو جديد يظهر فيه رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى ونائب رئيس هيئة الأركان في الجيش الوطني عدنان الأحمد، وعدد من الضباط والمسؤولين في باحة “جامعة حلب” بإعزاز وذلك خلال زيارة رسمية للوفد شملت عدداً من الإدارات والمؤسسات في مناطق سيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني.
https://www.youtube.com/watch?v=Sy8e-4pyxaQ&feature=youtu.be
وتوجه الحضور باسئلة مباشرة إلى رئيس الحكومة حول عدم تحرك الجيش الوطني حتى اللحطة لمؤازرة الفصائل الثورية العاملة في إدلب.
وبعد حديث مقتضب لرئيس الحكومة أكد خلالها على “عمل الأشقاء الأتراك” لمنع سقوط إدلب وبقية المناطق بيد قوات النظام، أحال الحديث إلى العميد عدنان الأحمد الذي عرف عن نفسه برئيس هيئة الأركان في نبع السلام. وأكد الأحمد على امتلاك الجيش الوطني للرجال والعتاد المطلوب لصد هجمات النظام السوري وروسيا على إدلب، وقدرتهم على وقف تقدمه. ونوّه الأحمد إلى اجراء مفاوضات عدة مع هيئة تحرير الشام التي ترفض، وفق زعم العميد، دخول الجيش الوطني، وتشترط عليهم إدخال فصائل محددة وبالاسم.
من جهتها ردّت هيئة تحرير الشام عبر معرّفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على ادّعاءات الحكومة المؤقتة. وجاء ردّ الهيئة على لسان، أبو خالد الشامي، المتحدث باسم الجناح العسكري لتحرير الشام: “التنسيق قائم مع كل من يريد الذهاب لأرض المعركة، والمشاركة بشكل جدي دون ادّعاءات على الإعلام، وأي أحد يدعي منعه من النزول للقتال فهو كاذب”
مضيفاً: “النظام الفاجر الذي يقتل ويشرد الأهالي في إدلب هو ذاته تمتد جبهاته على محاور مناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي، فلماذا المزاودات الفارغة فليقوموا بفتح جبهات تعد هي الأقرب لهم باتجاه إدلب من جهة الباب وغيرها !!”