جسر: خاص
طلبت، قيادة الجيش الوطني السوري، من عناصرها بيانات عوائلهم، الراغبين بالانتقال، من مناطق شمال غرب سوريا “درع الفرات وغصن الزيتون”، إلى مناطق شمال شرق سوريا “نبع السلام”.
مصدر خاص داخل الجيش الوطني قال لـ “جسر” أنَّ “أعداد العوائل التي تنوي الالتحاق بمناطق شرق الفرات قليلة حتى اللحظة”، معللين ذلك بسبب جهلهم بمصير المنطقة المنتقلين إليها، وبسبب عدم امتلاكهم الأموال الكافية، التي تساعدهم بالتنقل من مكان إلى آخر، مع بداية فصل الشتاء.
وأضاف المصدر أنَّ “معظم الذين سجلوا عوائلهم للانتقال إلى شرق الفرات، هم من المحافظات الشرقية، ديرالزور، الحسكة، الرقة”.
ولا تزال معركة نبع السلام مستمرة، بعد شهر من انطلاقها، والسيطرة فيها على مدينتي تل أبيض شمال الرقة، ورأس العين شمال الحسكة، بالإضافة للمنطقة التي تصل المنطقتين ببعضهما، في ظل وضع أمني لا يعد مبشراً، و انفجار عدة آليات مفخخة، بعد السيطرة عليها، من الجيش الوطني والجيش التركي.