جسر: ريف حلب الشمالي:
يجري “الجيش الوطني السوري” منذ نحو شهر، تدريبات مكثفة، ويعيش حالة دائمة من الاستنفار، فيما يبدو أنه نوع من التدابير للإبقاء على حالة الجاهزية العالية له، فيما لو طلب منه القيام بعمل مفاجئ.
وقال قيادي في الجيش الوطني رفض الكشف عن اسمه لصحيفة “جسر” أن هذه التدريبات تأتي من أجل رفع الجاهزية وأن نكون على أهبة الإستعداد لأي معركة محتملة.
وأضاف المصدر “أن الجيش الوطني اكتسب خبرات كبيرة في المعارك التي خاضها منذ ٨ سنوات وحتى الآن، مع أعتى التنظيمات الإرهابية شراسة كداعش وقسد وأصبح من الجيوش القوية لكن يحتاج الى دعم مادي ولوجستي”.
وأشار المصدر “أن قيادة الجيش الوطني اتخذت قرار بإستمرار التدريبات لكافة الفيالق وخصوصا كيفية التعامل مع الألغام وأيضا الانزال المظلي والتعامل مع كافة الظروف القاسية التي قد تواجهنا في المعركة”.
وحول المعارك المحتمله قال القيادي “إن العمل سوف يكون على منبج وتلرفعت لكن ساعة الصفر لم تحدد بعد”.
وفي تصريح خاص لصحيفة جسر قال الناطق الرسمي بإسم الجيش الوطني الرائد يوسف الحمود “إن الجيش الوطني انشأ ثلاثة معسكرات تدريبة لفيالقه الثلاثة، وذلك بهدف إخضاع مقاتلي الجيش لتدريبات متنوعة وإعداد مقاتلين إختصاصيين على بعض أنواع الأسلحة”.
وأشار الحمود إلى أن الدورات التي يخضع لها مقاتلوا الجيش “تشمل برامج لياقة بدنية ودروس توعوية سياسية وبأحكام القوانين الدولية، لتكسب الدورات المقاتلين مزيداً من المهارات ضمن التجهيزات للعملية العسكرية القادمة”.
وأشار الحمود أن عدد من ضباط وعناصر الجيش الوطني تلقوا في وقت سابق تدريبات خاصة من الجيش التركي، ليكونوا مشرفين على الدورات التي تجرى حالياً في الشمال السوري.