جسر: متابعات:
نفى “الجيش الوطني” مسؤوليته عن القصف المدفعي الذي استهدف مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي نهار أمس الاثنين 2 كانون الثاني/ديسمبر، وأوقع عددا من الشهداء والجرحى المدنيين بينهم أطفال.
ونقلت مصادر إعلامية عن الناطق باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود أنه ينفي نفيا قاطعا استهداف قوات الجيش الوطني أو القوات التركية لمنطقة تل رفعت، الخاضعة لوحدات الحماية الكردية والقوات الروسية.
وبحسب المصادر فقد قال حمود إن “أي مراقب خلال السنوات الماضية لآلية استهداف الجيش الوطني والقوات التركية في تل رفعت وريفها يلاحظ أنه لم يتم استهداف أي نقطة مدنية”، وأضاف “استهدافنا يتركز على مصدر إطلاق القذائف”.
وحمّل حمود نظام الأسد والمليشيات الإيرانية وقوات سوريا الديمقراطية مسؤولية ذلك الاستهداف بهدف “خلق الفوضى والبلبلة داخل المدينة” بحسب ما نقلت عنه المصادر.
وتداولت يوم أمس وسائل إعلامية داعمة لـ”قسد” خبر تعرض تل رفعت لقصف مدفعي أدى لسقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال.