جسر – متابعات
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية عدة، الضوء على الفتاة الإسرائيلية الشابة التي عادت مؤخراً إلى إسرائيل، بعد إطلاق نظام الأسد سراحها بموجب صفقة تبادل الأسرى التي رعتها روسيا بين الجانبين.
وكتبت الشابة عبر حسابها في موقع “فايسبوك”: “لن يمنعني أي سور (تقصد الحدود)”. وفقا لما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست”.
بدورها، نشرت قناة 13 صور عدة للإسرائيلية دون إظهار وجهها لمنع التعرف إليها. وتُظهر الصور ومقاطع الفيديو المأخوذة من صفحتها بأنها تعيش حياة عادية وهادئة، على حد تعبير الصحيفة.
وفي 2 شباط/ فبراير، عبرت الشابة الحدود إلى سوريا عبر سفوح جبل الشيخ، وهي منطقة، بحسب الصحيفة، تنحسر فيها الإجراءات الأمنية نسبيا حيث كاميرات المراقبة. قليلة والسياج الحدودي يمكن تجاوزه.
ولم يتضح كيف عرفت الشابة البالغة من العمر 25 عاماً، والتي قيل إنها تتحدث العربية بطلاقة، أن هذا المنطقة مناسبة للعبور. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادثة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت بعض التفاصيل عن تلك الشابة، حيث ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنها تنتمي إلى عائلة يهودية أرثوذكسية متدينة تعيش في مستوطنة كريات سيفر بالضفة الغربية.
ونقل مراسل صحيفة “التايمز” عن مصادر مطلعة أن الفتاة الإسرائيلية كانت قد دخلت إلى سوريا بسبب علاقة عاطفية جمعتها مع شاب سوري عبر أحد مواقع الإنترنت.
ضمن صفقة تبادل الأسرى.. إسرائيل تقدم مساعدات إلى نظام “الأسد”