جسر: متابعات:
علق رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري على عملية إحراق بعض الشاحنات المتوجهة إلى سورية في لبنان، ليل أمس، بالقول “من حق اي مواطن يعاني الغلاء الفاحش وفقدان المواد الغذائية أن يرى في رتل الشاحنات المحملة بالمساعدات والمتوجهة الى سوريا حلقة في مسلسل التهريب اليومي في ظل الحدود السائبة وغياب الثقة باجراءات الدولة”.
وأحرق محتجون لبنانيون، في مدينة طرابلس شمال لبنان، ليلة أمس، بضع شاحنات قيل إنها تحمل مواد غذائية، كانت متوجهة إلى سوريا، لاعتقادهم أنها مهربة، وهو ما نفته السلطات اللبنانية والأمم المتحدة.
وجاءت تلك العملية، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان، وعلقت المديرية العامة للجمارك في لبنان لاقول إن “هذه الشاحنات تنقل مساعدات من مادة السكر وغيرها لصالح الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي من ضمن برامج الأمم المتحدة الغذائي، ووردت إلى مرفأ بيروت برسم الترانزيت الدولي إلى سوريا، وتنقل عبر الأراضي اللبنانية بواسطة شركة نقل مرخصة، علما أن هذا الامر يتم علنا وبشكل أسبوعي منذ بدأت الأحداث في سوريا”.
إحراق كميونات التهريب في البداوي?#لبنان__ينتفض pic.twitter.com/gxyxrlrlDd
— Reyna |رينة من لبنان ? (@Reynadnw) June 13, 2020
ومنعاً لتضليل الرأي العام، أضافت المديرية “بعض الصهاريج السورية التي دخلت إلى لبنان بشكل نظامي متوجهة إلى مرفأ بيروت وذلك بقصد نقل كمية من الزيوت النباتية الواردة أصلا برسم الدولة السورية، لذلك اقتضى التوضيح منعا لتضليل الرأي العام”.
⚠️ بيان:
يود برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة توضيح أن الشاحنتان التي تم اعتراضهما يوم الجمعة والسبت (12-13 حزيران) في طرابلس، شمال لبنان، كانت تحمل مساعدات غذائية إلى #سوريا. pic.twitter.com/ri8R94kUG4
— WFP Lebanon (@WFPLebanon) June 13, 2020