جسر – متابعات
أصدر قاضٍ بريطاني، اليوم الأربعاء 13 نيسان/ أبريل، على أحد أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، ويدعى “علي حربي علي” بالسجن مدى الجياة، وذلك بعد إدانته بقتل النائب البريطاني “ديفيد أميس” طعنا بسكين العام الماضي
ووصف القاضي “نايجل سويني” الجريمة حين النطق بالحكم في محكمة “أولد بيلي” في لندن بقوله: “هذه جريمة قتل أصابت قلب الديمقراطية” مضيفا أن المدان البالغ 26 عاما “لم يبد ندما أو خجلا”.
وفي إفادته أمام المحكمة، قال “علي”‘ إنّه تصرف مدفوعا بالإحساس بالظلم إزاء تصويت نواب بريطانيين بالموافقة على قصف سوريا.
وأضاف، أنّه “قرر القيام بذلك لأنني شعرت بأنني إذا تمكنت من قتل شخص يتخذ قرارات بقتل مسلمين، فإن ذلك سيحول دون إلحاق مزيد من الأذى بأولئك المسلمين”
وعبّر القاتل عن شعوره بالاستياء لعدم تمكنه من التوجه إلى سوريا والقتال بنفسه، حيث قال: للقضاة “قررت بأنه إذا لم أتمكن … من مساعدة المسلمين (في سوريا) يمكنني أن أفعل شيئا هنا”.
وبرر استهدافه لـ”أميس” لأنه كان قد صوت بالموافقة على شن ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في 2015
وردا على سؤال بشأن ماذا كان يأمل من عملية قتله أن تحقق أجاب “أولا، لن يتمكن من التصويت مجددا … وربما توجيه رسالة إلى زملائه”.
ووفقاً لرسالة وجدت على هاتف علي، فإنّ أهدافه الأحرى كانت تشمل الوزير مايكل غوف.
الجدير بالذكر، أنّ “أميس” والد لخمسة أبناء، وبقي نائباً لأطول مدة في البرلمان، عن حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون.