جسر – متابعات
حكمت السلطات الألمانية بالسجن مدى الحياة، على لاجئ سوري هاجم شخصين، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة آخر بجروح خطرة.
وبحسب مجموعة “INT” الإخبارية، أصدرت محكمة دريسدن حكمها النهائي اليوم الجمعة، بسجن المدعو “عبد الله الحاج حسن” والمصنف كـ”إسلامي متطرف”، مدى الحياة.
وفي نيسان/ أبريل الفائت، بدأت السلطات الألمانية بمحاكمة اللاجئ (21 عاماً) بعد إقدامه على قتل مواطن ألماني، وإصابة آخر بجروح خطرة، بذريعة أنهم “كُفّار”.
ووصل اللاجئ السوري ألمانيا كقاصر عام 2016، وأدين بالسجن لعامين ونصف بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” الارهابي.
وبعد أيام من خروجه من السجن، أقدم “عبد الله” في 4 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على مهاجمة ألماني مثلي الجنس مع صديقه في الشارع.
وجاء في اتهام المدعي العام أن “عبد الله” خطط لهجوم كهذا من زمن ولكن وجوده في السجن منعه من تنفيذه، حيث أنه أراد معاقبة الرجلين بالموت لارتكابهما ذنباً عظيماً بحسب رأيه.
وجاء في شهادة الطبيب النفسي الذي عينته المحكمة لفحص “عبد الله” أنه فكر في السجن بقتل “الكفار” واستدل على ذلك بسور من القرآن تدعو لقتال من يحاربون الله.
وبحسب وسائل إعلامية ألمانية، فإنه وفي يوم تنفيذ الجريمة صلى “عبد الله” في المسجد ثم استمع لأناشيد دينية حماسية، وفي مساء ذلك اليوم سافر بالقطار إلى وسط مدينة دريسدن مسلحاً بسكينين وبدأ بالبحث عن ضحية حتى شاهد رجلين يمسك أحدهما بيد الآخر وقام بطعنهما على الفور.
ولم يعترف الجاني أمام الطبيب بجريمته، لكنه قال إنه كان من الواجب عليه التواصل مع تنظيم “داعش” ومبايعتهم، قبل ارتكاب جريمته.