بدوره أيد هيرمان نظيرها في ولاية راينلاند بفالز، هربرت ميرتن، ما ذهبت إليه وقال إنه يمكن مقاضاة من يجبر الأطفال على الصيام لأن ذلك يشكل خطراً على الصحة، وذلك بحسب الحالة أو الإيذاء البدني أو الإكراه أو انتهاك واجب العناية والتعليم.
بدورها، اعتبرت وزيرة الأسرة الاتحادية، فرانسيسكا غيفري، الأسبوع الماضي، في حديث مع صحيفة “دي فيلت” أن صيام الأطفال يؤدي إلى تشتيت تركيزهم في المدرسة ويحول دون تطورهم الصحي، مؤكدة أن أطفالاً ينهارون سنوياً خلال هذا الشهر نتيجة الصيام وعدم حصولهم على الغذاء الكافي.
ودعت غيفري أولياء الأمور والمدرسين والمساجد والجمعيات الممثلة للجاليات المسلمة في ألمانيا للعمل سوياً على الحد من هذه الحالات، والتأكيد على أن الصوم ليس مطلوباً من الأطفال، مؤكدة أن الرفاهية والصحة والتعليم يجب أن تمضي قدما في البلاد.