جسر: متابعات
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة أنها ستعفو عن الأشخاص الذين لم يرتكبوا الجرائم من بين المنضمين قسرًا أو عن طريق الخداع إلى تنظيم “ي ب ك/ بي كاي كي”، في حال استسلامهم.
جاء ذلك على لسان رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى، في تصريحات أدلى بها الأربعاء في منطقة “رأس العين” السورية المحررة من “ي ب ك/ بي كا كا”، في إطار عملية “نبع السلام”.
وقال مصطفى إنه سيتم العفو عن المنضمين قسرًا أو عن طريق الخداع إلى صفوف ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، الذي يشكل “ي ب ك/ بي كا كا” عموده الفقري، في حال استسلامهم.
ودعا هؤلاء الأشخاص لإنقاذ حياتهم وفتح صفحة جديدة والمشاركة بإعادة الإعمار مع أشقائهم من المكونات الأخرى في المناطق المحررة، والسير نحو مستقبل مليء بالسلام والكرامة والحرية.
وأشار إلى ضرورة أن يراجع هؤلاء أقرب نقطة للجيش الوطني السوري من أجل ترك أسلحتهم وتحسين أوضاعهم، بما يساهم في حماية أرواحهم ويشكل خطوة أولى نحو مستقبل مشرق.
وشدّد مصطفى على أهمية روابط الأخوة بين جميع مكونات الشعب السوري، داعيًا المنضمين قسرًا إلى صفوف التنظيم الإرهابي للوثوق بالجيش الوطني السوري العازم على مكافحة الإرهاب.
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من سيطرة “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
المصدر: الأناضول