جسر – متابعات
نشرت “الحكومة السورية المؤقتة” بياناً، عبرت فيه عن استنكارها لحرق العلم التركي من قبل المتظاهرين السوريين في شمالي البلاد، احتجاجاً منهم على تصريحات وزير الخارجية التركية دعا فيها للمصالحة بين النظام والمعارضة.
وقالت الحكومة في بيانها: “ما زالت الدولة التركية الحليف الرئيسي للثورة السورية نسير معاً خطوة بخطوة نحو دحر إرهاب النظام والمنظمات الانفصاليه ولم يتغير هذا الموقف، ونحن على ثقة تامة بسلامة وصدق نهج الدولة التركية تجاه ثورتنا، ولا يُغير ذلك تصريح عابر قد يكون فهم بشكل خاطئ”.
وأضافت: “نؤكد أنه من حق السوريين أن يعبروا عن مواقفهم من أي تصريح أو موقف وأن يوصلوا أصواتهم للحكومة التركية وبكافة وسائل التعبير، لكن كما إننا نطالب بإحترام مواقفنا، يجب أن نتصرف بحكمة ونعبر عن سلوكنا كثوار ونحافظ على الجوانب الإيجابية في العلاقة المشتركة بين الشعبين ونحترم رموز الأخرين”.
وتابعت بالقول: “إن للعلم التركي رمزية لدى الشعب والجيش التركي التي سالت دماؤه على أرضنا، لذلك يجب علينا احترام هذه الرمزية والخصوصية التي تم التجاوز عليها من قبل بعض المغرضين والجاهلين الذين لا يمثلون قيم الثورة والسوريين ويهدفون الى زعزعة رابطة الإخوة والدم بين الشعبين السوري والتركي لحساب مصالح الأعداء”.
و