جسر: متابعات:
اعتبر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، أن خطأ إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أتاح لروسيا تعزيز مواقعها في سوريا والشرق الأوسط.
وقال شينكر في ندوة عبر الفيديو نظمها معهد واشنطن للشرق الأوسط: “أعتقد أن إدارة أوباما رحبت بدخول روسيا إلى سوريا، معتقدة أنها ستضع موسكو في موقف صعب، ولكن روسيا قلبت مسار الحرب وسمحت لنظام الأسد بالبقاء هناك حتى الآن”.
وتابع “أرى أنه تم ارتكاب خطأ فظيع أتاح لروسيا إنشاء قاعدة في المنطقة، ومنحها الشجاعة لاتخاذ مزيد من الخطوات في المنطقة”.
وحول الوضع في ليبيا قال “على مدى 45 عاما، مثل إبعاد روسيا عن الشرق الأوسط حجر الزاوية في السياسة الأمريكية”، وأكد شينكر أن روسيا تلعب في الشرق الأوسط “دورا مدمرا”، مشدداً على تمسك الولايات المتحدة بضرورة مغادرة روسيا المنطقة.
المصدر: تاس + روسيا اليوم