جسر: متابعات:
أكدت دراسة أميركية جديدة، أنه مع اقتراب بداية فصل الخريف، قد ترتفع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، لأن فيروس كورونا يستطيع البقاء حيا على الأسطح الخارجية لفترة اطول.
ففي درجات البرودة المنخفضة، يمكن للفيروس أن يظل معديا لمدة أسبوع، بينما قُدر عمره في الصيف بما يتراوح بين يوم وثلاثة أيام.
وأكد يورجن ريتشت، أستاذ علم الأحياء المجهرية البيطرية في جامعة ولاية كانساس “أن بقاء الفيروس لفترة طويلة على الأسطح في الخريف يمكن أن “يسهم في تفش جديد”.
وكشفت الدراسة أن الفيروس يظل حيا على الأسطحة المعدنية المقاومة للصدأ، ما يقارب من 10 ساعات، في فصلي الخريف والشتاء، وهو ما يقارب ضعف المدة في الصيف.
وأشارت الدراسة إلى أنّ فيروس كورونا يستطيع التكيف بشكل جيد والبقاء على قيد الحياة خارج مضيفيه البشريين، وأنه ينتشر من خلال قطرات الجهاز التنفسي والأسطح الملوثة، وأن العامل الممرض يفضل درجات الحرارة والرطوبة المنخفضة.
تم وضع عينات من الفيروس على أسطح 12 مادة يتلامس معها الأشخاص كل يوم، مثل الورق المقوى والخرسانة والمطاط والقفازات، الهدف منها معرفة مدة بقاء الفيروس حيا على مختلف أنواع المواد وهل تتغير من موسم لآخر.
مع بداية تفشي الوباء، كان الباحثون يأملون أن يتباطأ انتشار الفيروس في الصيف، معتقدين أنه سيكون من الصعب ان يعيش بالجو الأكثر دفئا، لكن عودة ظهوره العدوى في كثير من المناطق لا سيما الولايات المتحدة، أثار التساؤل عما إذا كان هناك أي تأثير موسمي على الإطلاق.
والجدير ذكره أن كورونا أصاب أكثر من مليونين و666 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 186 ألفا، وتعافى أكثر من 730 ألفا، وفق موقع “worldmeter” المختص برصد ضحايا الفيروس.