جسر: متابعات:
شبه الداعية السوري الشيخ محمد راتب النابلسي فيروس كورونا، بـ “العرض العسكري” الذي تقوم به دول، وتستخدمه كرسالة لإخافة دول أخرى.
وقال النابلسي في مقابلة ببرنامج “الشريعة والحياة” على شاشة الجزيرة، رداً على سؤال “ألا يرتجي تقويم البشر بعد انتشار هذه المصائب”: “قبل الإجابة، هناك دولة عظمى تريد إرسال رسالة لدولة مجاورة، فتجري عرضاً عسكرياً من مدرعات وناقلات وطائرات وصواريخ، هذا العرض رسالة للدول المجاورة، والله عز وجل بعد أن ابتعد الناس عن الدين والحق والعدل، وأصبح القوي هو صاحب الحق، والضعيف لا حق له، وبعد أن امتلأت الأرض ظلماً وجوراً، جاءت رسالته، كالعرض العسكري، حيث سخر أضعف مخلوقاته، مخلوق ليس حياً لا يرى بالعين، فعطل الحياة على الأرض بكاملها، حيث لا معامل لا مطارات ولا معامل ولا سفر”.
وأضاف “أنا لا أصدق رسالة واضحة من الله وضوح الشمس لأهل الأرض، أكثر من هذه الرسالة، حيث تمتلئ الأرض ظلماً وجوراً، وكل ذكاء البشر وعقلهم وانجازاتهم وثقافتهم تعطلت أمام أضعف المخلوقات، أنا أراها رسالة شمولية من الله ليست لقوم واحد وليست لوطن واحد كما أنها ليست لأمة، إنما لأهل الأرض جميعاً، رسالة مفادها الله موجود عادل حكيم خلقنا ليسعدنا في الدنيا والآخرة، شردنا عنه عن منهجه، اتهمنا من تمسك بمنهجه اتهامات باطلة، بنينا القوة واعتبرنا الحق هو القوة، بينما صاحب الحق هو القوي”.
وأردف “خلال حياتي الدعوية لم أجد رسالة واضحة صارخة جامعة شاملة، لأهل الأرض قاطبة، كهذه الرسالة، هذا الفيروس أصاب زعامات كبيرة في الغرب من زعماء ورؤساء دول وعلماء، هذا الفيروس كان رسالة من الله وكأن الله يقول: إنني أنا الله لا إله أنا فاعبدي وأقم الصلاة لذكري”.
وتخطت عدد الإصابات بفيروس كورونا، حاجز الثلاثة ملايين مصاب، فيما تجاوز عدد الضحايا مئات الآلاف حتى الآن.