جسر – متابعات
وجهت وزارة الدفاع الروسية طلباً إلى تركيا يتضمن مقترحاً روسيا يقضي بفتح “معابرٍ إنسانية”، بين مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة النظام وبين المناطق الخاضعة لسيطرته.
وقالت وكالة الأنباء الروسية “تاس” يوم أمس الثلاثاء 23 آذار/ مارس، إنّ ” وزارة الدفاع الروسية، وجهت اقتراحا لتركيا لإعادة فتح ممرات إنسانية في أرياف إدلب وحلب، بسبب الوضع المتردي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية” حسب زعمها.
وقال اللواء “ألكسندر كاربوف” نائب مدير مركز حميميم، في بيان له، إنه “وجه على خلفية صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات التركية داخل سوريا مقترحا إلى الجانب التركي، يقضي باستئناف عمل ممري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد وممر أبو الزندين في منطقة مدينة حلب”.
وأضاف “كاربوف” أن وظيفة هذه الممرات إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية من مناطق سيطرة “قوات النظام”، وخروج النازحين من المناطق الخارجة عن سيطرة “قوات النظام”، بدءا من 25 آذار الجاري. حسب ادعائه.
الجدير ذكره، أنّ روسيا و”نظام الأسد” حاولا في أكثر من مرة فتح المعابر المذكورة بهدف تخفيف تأثير الأزمة الاقتصادية التي تشهدها المناطق التي يسيطر عليها “النظام” بسبب الحرب التي يشنها على الشعب السوري منذ حوالي 10 سنوات، إلاّ أنهما لم ينجحا بذلك.
“منسقو استجابة سوريا” في إدلب ينفي خروج مدنيين إلى مناطق سيطرة النظام