جسر – متابعات
طالب الدفاع المدني السوري مجلس الأمن الدولي بالتركيز على الحل السياسي في سوريا، وليس بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لأنها حق لا يجب أن يخضع للتفاوض.
وقال الدفاع المدني في بيان نشره عبر معرفاته اليوم الثلاثاء: “في الوقت الذي تزداد فيه معاناة السوريين مع بداية فصل الشتاء، في ظل ضعف البنى التحتية، وغياب مقومات الحياة خاصةً في المخيمات، وتهديد الكوليرا حياة السكان وعودة انتشار كوفيد 19، يقترب انتهاء تفويض تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود”.
وأضاف أن “الوصول إلى المساعدات الإنسانية بكرامة وبدون تسييس هو حق أساسي لا يجب أن يخضع للتفاوض الدوري في مجلس الأمن، الذي مهمته الأساسية التركيز على جهود الحل السياسي وحماية المدنيين وتطبيق القرار 2254 ووقف هجمات النظام وروسيا والعودة الآمنة للمهجرين”.
واعتبر الدفاع المدني أنه ليست وظيفة مجلس الأمن “الانشغال بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وخاصة في ظل وجود إطار قانوني يعطي الأمم المتحدة الحق في إدخال المساعدات خارج مجلس الأمن”.
وفي تموز الماضي، تم الاتفاق في الأمم المتحدة على تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر تركيا لمدة 6 أشهر فقط، تحت ضغط من روسيا.
وتشدد غالبية الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة) -باستثناء روسيا والصين- على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا.