الدفعة الرابعة من أبناء جنوب دمشق تتجهز للذهاب للقتال بجانب “حفتر”

جسر: متابعات:

تتجهز القوات الروسية لإرسال الدفعة الرابعة من أبناء بلدات جنوب دمشق، للقتال إلى جانب “قوات حفتر” في ليبيا، وذلك بعد أسبوعين من عودة إحدى المجموعات إلى سوريا، بسبب انتهاء مدة عقودهم.
وبحسب “صوت العاصمة” فإن القوات الروسية بدأت بالأمس، تسجيل أسماء العناصر ليتم إرسالهم إلى ليبيا مقابل 1000 دولار شهرياً للشخص الواحد، مشيراً إلى أن الأولوية للمتطوعين السابقين الراغبين في تجديد عقودهم.
وستضم هذه الدفعة  300 عنصر، سيُنقلون إلى ليبيا في الخامس من شهر أيلول ،وسيعتمد  الروس على عناصر جدد، في حال لم يكتمل العدد من المتطوعين القدامى.
بالوقت الذي ينتظر فيه الكثيرين فتح باب التسجيل من قبل القوات الروسية،
وكانت القوات الروسية أرسلت خلال الفترة الماضية، ثلاث دفعات متتالية لمتطوعين من أبناء مدن وبلدات جنوب دمشق، والغوطتين الشرقية والغربية، للقتال إلى جانبها في مدينتي طرابلس وبنغازي الليبيتين، ضمن عقود مدتها ثلاثة أشهر.
وأُخضع المقاتلون لدورات تدريبية، ومشاريع قتال وهمية، وأخرى تتعلق بأساليب الدفاع والهجوم، ضمن قطعة عسكرية مسيجة في ليبيا، تتبع للقوات الروسية، ويُرفع عليها العلم الروسي.
كما قدمت عرضا لذوي المعتقلين بإخراج أبنائهم من سجني عدرا المركزي وصيدنايا العسكري، مقابل القتال في ليبيا.
كما جند الروس مقاتلين سابقين في ميليشيا تدعى صقور الصحراء، من مناطق وسط سوريا، للقتال في ليبيا إلى جانب قوات حفتر، برواتب تصل إلى 1000 دولار أمريكي شهرياً، مقابل الاعفاء من الخدمة الإلزامية والاحتياطية وإبعادهم عن الملاحقة الأمنية.