جسر:متابعات:
يتعرض اللاجئون السوريون في الدنمارك لاحتمال ترحيلهم إلى دمشق وغيرها من المناطق التي تعتبرها الحكومة الدنماركية آمنة، مع وجود كل احتمالات المخاطر التي قد يتعرضون لها.
وبحسب قول نايف العودة الناشط المدني يوم السبت 26 سيتمبر/ أيلول: بالفعل رحّلت الحكومة الدنماركية لاجئين سوريين إلى بلادهم، إلى المناطق التي تعتبرها آمنة، مستندةً في هذا الاعتبار إلى تقارير استخباراتية، وقال أيضاً: إنه يعمل على توثيق حالات الترحيل، وقد وثق منها سبع حالات حتى اللحظة.
وزير الخارجية الدنماركي، جيبي كوفود، أوضح مهمة السفير الجديد، بقوله، “يمكن لسفير الهجرة أن يساعد في فتح الباب أمام اقتراح الدنمارك بنهج جديد لوقف ضغط الهجرة على أوروبا، وضمان مساعدة اللاجئين الحقيقيين بشكل أسرع وترحيل اللاجئين المرفوضين.”
وقال في بيان حكومي: إنّ الهدف من هذه الخطوة يتمثل في ثني المهاجرين عن التقدم بطلب اللجوء إلى الدنمارك، وتحسين ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، إلى جانب تعزيز سلطات الهجرة واللجوء إلى دول ثالثة على طول طرق الهجرة، وتقوية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
الجدير بالذكر أنّ أعداد اللاجئين في الدنمارك تبلغ .19.700 لاجئ حسب إحصائيات الأمم المتحدة من بين 6.7 مليون لاجئ سوري موزعين على 127 بلداً مختلفاً.