جسر:اقتصاد:
تنتشر في أسواق مناطق في دير الزور الخاضعة لسيطرة “قسد” دولارات مجمدة، وتباع بأسعار منخفضة عن السعر الحقيقي للدولار الأمريكي.
والدولار المجمد وفقاً لمحللين اقتصاديين هي دولارات تحمل أرقاماً تسلسلية من رصيد بنكي مجمد من بنوك تشهد اضطرابات أمنية مثل ليبيا والعراق، وانتشرت ظاهرة الدولار المجمد بعد انطلاق ثورات الربيع العربي.
وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية في منشور لها إن المواطن لا يستطيع التمييز بين المجمد والدولار النظامي، لأن العملة غير مزورة، ولايس لها رصيد ضمن البنوك.
وأطلق صرافون في المنطقة تحذيرات تشير إلى وقوع عمليات احتيال يقوم بها أشخاص ببيع الدولار المجمد بنصف قيمته الفعلية أو أقل،و يشار إلى أن التعامل بهذه الفئات النقدية غير قانوني، وهي لاتحمل أية قيمة حقيقية، وبحسب أحد الصرافين، سجلت حالة احتيال بقيمة تتجاوز 50 ألف دولار في سوق مدينة هجين فقط ناهيك عن باقي أسواق ريف دير الزور، حسب “فرات بوست”.